بعد الجدل الدائر حول Lucas من فرقة "NCT" في وقت سابق من هذا العام، قامت وكالة "SM Entertainment" بحذفه من أحدث منتجات الفرقة وهو الأمر الذي أدى إلى إثارة فضول العديد من المعجبين حول مصير لوكاس.
تعرض لوكاس وهو عضو في فرقة "WayV" لانتقادات مرة أخرى في أغسطس من هذا العام بعد أن اتهمته العديد من مستخدمات الإنترنت بالتلاعب والخيانة. وفي غضون أيام استقال أكبر معجبين صيني للوكاس كما ألغت وكالة "SM Entertainment" جداوله القادمة. بعد ذلك بوقت قصير اعتذر لوكاس شخصيا عن أفعاله ووعد المعجبين بأنه سيفكر بعمق في سلوكه.
منذ ذلك الحين كانت هناك تحديثات قليلة حول مكان وجود لوكاس بخلاف عودته إلى الصين التي تم إلغاؤها الشهر الماضي. الآن استمدت وكالة "SM Entertainment" مجموعة من الآراء مع قرارها الأخير الا وهو: حذف لوكاس من سلع المجموعة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع أعلنت (SMTOWN & STORE) أن مجموعة منتجات الفرقة "MY ARTIST CARD PACK" ستكون متاحة قريبا للشراء في متجر (Dongdaemun Design Plaza) التابع للشركة في سيول. تتضمن هذه الحزمة بطاقات صور عشوائية للأعضاء وغطاء بطاقة صور فوتوغرافية وملصقات تحمل اسم كل عضو في فرقة "NCT"، ومع ذلك عندما أجرى (SMTOWN & STORE) بثا مباشرا لعرض مجموعة البضائع الجديدة لم يستغرق الأمر من المعجبين وقتا طويلا لملاحظة أنه تم عرض أسماء 22 عضوا فقط في مجموعة الملصقات مع فقدان اسم لوكاس تماما.
ومما لا يثير الدهشة فأن عشاق الكيبوب قد انقسمت آرائهم حول القرار. كان البعض مسرورا لرؤية الشركة قد أخذت الادعاءات ضد لوكاس على محمل الجد، في حين أن هذا أمر توقعه الكثير من الناس بالفعل إلا أنه لا يزال يثير الجدل. هناك العديد من المعجبين ومستخدمي الإنترنت الذين يشعرون بالرضا الشديد عن هذا الأمر لكنهم أيضا يطلبون من SM طرد لوكاس نهائيا من فرقة "NCT" بدلا من إزالة اسمه بصمت من الفرقة ثم السماح له بالعودة يوما ما. كما يشير الكثيرون إلى أن قيام وكالة "SM Entertainment" بحذف لوكاس من سلع ومنتوجات الفرقة بدون تفسير ليس بديلا عن تصريح حقيقي. بغض النظر عن جانب الرأي العام الذي يجلسون عليه عندما يتعلق الأمر بجدل لوكاس صرح العديد من المعجبين أنهم يريدون رؤية إعلان حقيقي حول ما إذا كان لوكاس لا يزال عضوا في "NCT" أم لا.
حتى الآن لم توضح وكالة "SM Entertainment" قرارها بحذف لوكاس من مجموعة "MY ARTIST CARD PACK" أو أوضحت حالة لوكاس الحالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق