قامت بائعة طعام متجولة بإطعام طالب فقير وتقديم وجبات كعك السمك لمدة أسابيع له بدون مقابل، حتى يتمكن من تسديد ديونه خلال ست سنوات كاملة، فبعد ترك المدرسة الثانوية والتحضير لإمتحان GED، لم يكن لدى الطالب ما يكفي من المال للطعام حيث أنه قضى الكثير من الليالي جوعا.
وفي ليلة بعد المدرسة التحضيرية، لاحظ وجود عربة اطعمة على الطريق فقام بطلب طعام كعكة السمك بقيمة 400 وون ما يعادل = 40 سنت في حين شرب 10 كوب من حساء كعكة السمك مجانا، شعرت صاحبة العربة بالحزن تجاه الفتى لذا قامت بإعطاء 10 عيدان من كعكة السمك مجانا. "بعد كل شيء، انها منتفخة لذا لن يقوم أحد بشرائها على أي حال. قم بأكلها." هذا ما قالته صاحبة العربة اللطيفة للفتى.
استمر الفتى بالتوقف عند عربة الأطعمة على الطريق أثناء حضوره مدرسة كرام، واستمرت السيدة السخية صاحبة عربة الطعام المتجولة بإطعام الفتى ومنحه كعك السمك مجانا ليتناولها. تأثر الفتى جدا ودمعت عيناه وتعهد بأن يرد لها هذا المعروف في يوم من الأيام.
مرت الأيام وكبر الفتى ليصبح رجلا وفي نهاية المطاف حصل على وظيفة في شركة كبيرة بقسم الموارد البشرية وقرر أن يرى ما إذا كانت المرأة اللطيفة في ذكرياته لا تزال هناك.
حتى بعد مرور ست سنوات، كانت المرأة السخية لا تزال في نفس المكان، وكان ابنها الذي يعاني من شلل شديد في ساقه يعمل بجانبها، وكان من الواضح أنه لم يتمكن من العثور على وظيفة بسبب إعاقته. ولحسن الحظ كان الرجل يعمل في شركة تقوم بنشاط توظيف ذوي الإعاقة. اسرع الرجل ليخبر مديره عن الوضع، وافق مديره بسهولة على توظيف الإبن.
بكت الأم وسألت الرجل: "كيف يمكنني رد هذا المعروف في يوم من الأيام؟" ولكن الرجل رفض اي مكافأة بأي شكل من أشكال لأنه كان الشخص الذي يدين للمرأة في المقام الأول. "كنت مدينا لك أولا. أنا فقط اقوم برد المعروف لكِ مرة أخرى." هذا ما قاله الرجل لصاحبة عربة الطعام الطيبة.
هذه القصة المؤثرة تثبت بأنه يمكن لعمل بسيط التأثير بعمق في حياة شخص ما مدى الحياة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق